الأحد، 23 أكتوبر 2016

أفضل 5 منصات التدوين على النت، ماذا تختار؟


حين ظهرت الشبكات الأجتماعية و الثورة التي قامت بها في عالم النت الكثير كان يقول بالأن وقت التدوين ولى و أن الشبكات الأجتماعية قد دقت المسمار الأخير في نعش “فن التدوين”.
في حين ان الشبكات الاجتماعية قد غيرت كيفية تواصلنا عبر الإنترنت، على العكس تماما زاد اشعاع و شعبية المدونات في الأنترنيت و اصبح انشاء مدونة شخصية بك امرا سهلا، و لهذا اذا كنت عائد الى التدوين بعد فترة فراغ او اردت ان تبدأ رحلتك في التدوين على النت هذا دليلك الشامل حول أفضل منصات التدوين الموجودة على النت.

الوردبريس: WordPress.com و WordPress.org

منصات الوردبريس
اذا اردت ان تجرب منصة الوردبريس فانت امام خيارين: المنصة ذات الأستضافة المجانية و التي توفر نطاقات .wordpress.com  و على سبيل المثال: taqana.wordpress.com مع امكانية حصولك على نطاق خاص بك مقابل 13 دولار للعام، مع امتيازات صغيرة.
أو المنصة المجانية كليا، منصة .org التى تسمح لك بتحميل النسخة من الموقع الرسمي و تنصيبها على استضافتك لتحكم الكلي، مع تنصيب القالب الذي يعجبك و التعديل و اضافة plugins التي تزيد من جمالية موقعك.
ببساطة الوردبريس افضل المنصات الموجودة في الويب، حيث 19 في المئة من المواقع الموجودة في العالم تستعمل الوردبريس ووتم تحميلها أكثر من 45 مليون مرة.
19 في المئة من المواقع الموجودة في العالم تستعمل الوردبريس ووتم تحميلها أكثر من  45 مليون مرة.
و من النقاط القوة الأساسية لهته المنصة طاقم عملها الذي يسهر على تطوير المنصة و آضافة تحديثات جديدة مع كل نسخة .


الايجابيات: التعديلات التى يمكنك اضافتها و التى تزيد من جمالية مدونتك .


السلبيات: مجموعة واسعة من الخيارات التي يمكن أن تكون معقدة للمستخدمين ذوي الخبرة المحدودة .


تقيمنا: الخيار الأفضل بالنسبة للذين يريدون انشاء موقع احترافي و هو مفيدة بشكل خاص للشركات و المجالات الألكترونية .

بلوجر: Blogger.com

منصة بلوجر

خدمة انشاء المدونات المجانية المقدمة من طرف جوجل، سهلة الاستخدام و مجاني الأستضافة فقط يتطلب سوى حساب Gmail / جوجل للأنشاء مدونتك الخاصة .
بعد التعديلات الأخيرة التى قامت بها على منصة بلوجر من خلفيات جديدة و القوالب الأفتراضية الرائعة، مع جعل استغلال المساحات الفارغة عبر برنامج Google AdSense  الربحي، و استعمال حساب Google+ لأضافة التعليقات و كل هذا يتم بسهولة بالغة .

الايجابيات: سهل الاستخدام وينصح به لتبدأ مسيرتك في عالم التدوين .


السلبيات: المنصة تعتبر بدائية شئ ما مقارنة مع المنصات الأخرى .


تقيمنا: بلوجر اقل شعبية في هذا المجال من نظيرتها الوردبريس، و لكن تعتبر مكان انطلاق اغلب المدونين و من بينهم كاتب هذه المقالة، لكنها تتوفر على خيارات شحيحة لتعديل عليها .

تمبلر: Tumblr.com

منصة النشر "تمبلر"
منصة تدوين تسمح لمستخدميها بالتدوين على شكل نص أو صورة أو ملفات فيديو أو روابط أو أقوال أو حتى ملفات صوتيّة، يستطيع المستخدمين في تمبلر متابعة باقي المستخدمين فتظهر تحديثاتهم على حسابك الخاص.
كما يستطيعون تفضيل أو إعادة إرسال التحديثات في الموقع كما هو الحال مع تويتر، خدمة الموقع تؤكد على المرونة و السهولة . 
مؤخرا في شهر يونيو قامت ياهو بشرائها مقابل $1.1 مليار دولار، كما انها تتوفر على مجموعات من المميزات أبرزها  دعم النطاقات و سهولة الإستخدام من الهواتف الذكية و كذالك يمكنك رفع الصور من هاتفك بسهولة تامة.

الايجابيات: مملوكة من طرف ياهو، المنصة كانت على وشك الأفلاس قبل ان تشتريها ياهو .


السلبيات: بما ان المنصة الأن تمتلكها ياهو فان الرئيس التنفيذي لياهو المح الى امكانية ان تشق الإعلانات طريقها إلى المنصة .


تقيمنا: شبكة اجتماعية اكثر من منصة تدوين  و لكن تعتبر خيار جيد اذا كنت تسعى الى شيء سهل وسريع، في الواقع نلاحظ ان اغلبية المواقع و الشركات تنشئ مدونتها الخاصة على Tumblr  لشهرته الواسعة .

كيورا: Quora.com

منصة النشر و التدوين "كيورا"

قد يتفاجئ البعض لتواجد  موقع الأسئلة و لأجوبة المشهور Quora في هذه القائمة و لكن Quora اضاف ميزة انشاء مدونة الى خدماته في يناير السنة الماضية الشئ الذي لقي استحسان العديد من عشاق الموقع .
كمنصة لعرض المعرفة، المدونين الذين يسعون لسرد القصص أو نقل  الحكمة حول مواضيع معينة  يجدون Quora جد مفيد لهم، المشاركات يمكن تصنيفها باستخدام التصنيفات المتوفرة في الموقع، لجعل المواضيع سهل الوصول لها و كذالك امكانية  نشرها على نطاق واسع .

الايجابيات: مجتمع قوي و يتوفر على محتوى جديد ومثير للاهتمام .


سلبيات: يفتقر إلى الطابع الشخصي حيث كل منشوراتك يمكن ان يرها من لا يهتم بمجال كتابتك .


تقيمنا: Quora ممتاز للمدونين الذين يعجبهم ان يشاركون معلوماتهم و خبراتهم مع الأخرين، لكن شخصيا لا افضله .

ميديوم: Medium.com

منصة النشر "مديوم"

انشئ موسسي موقع التواصل الأجتماعي تويتر خدمة جديدة سنة 2012 تختص في النشر و التدوين وهي خدمة Medium .
Medium منصة رائعة لكنها مختلفة بعض الشئ عن باقي منصات النشر حيث لا يمكنك انشاء مدونة خاصة بك و ربطها بدومين ، هذه المنصة لديها بعض خصائص تويتر كالمتابعة المدونين المفضلين لديك و التوصل بالأخر تدويناتهم، و توفر المنصة نظام تقييم للتدوينات تجده كالزر اخضر يظهر في نهاية كل التدوينة .
الخدمة حتى الآن ليست مفتوحة للجميع، ولكنMedium بدأت منذ مدة بالرسال دعوات انضمام و تطلب من مستخديميها الحاليين دعوة كل من يعرفونها لأستخدام المنصة .

الايجابيات: مكان رائع لعرض المحتوى الخاص بك خصوصا اذا كان لديك جمهور كبير..

السلبيات: خصاص في التعديلات التي يمكن اضافتها، و ظهور بعض المشاكل اثناء الكتابة .

تقيمنا: Medium ​​تستحق التجربة خصوصا و انها اتت بالجديد في مجال التدوين، لكن اغلبية من يستعمل  Medium يستعملها كوجهة ثانية .

قدمنا لكم اشهر و احسن منصات التدوين الموجودة على النت، ماهي منصتك المفضلة ؟ اذا كنت تعرف اي منصة تستحق ان تكون في القائمة شاركنا بها في التعليقات لنضيفها للقائمة .
هذه المقالة من كتاباتي بموقع "تقانة"، رابط المقالة: http://taqana.net/?p=1098

الأحد، 14 فبراير 2016

تقرير: SPOTLIGHT الفريق الصحفي الذي فضح الكنيسة !

1212695_S_06902A
الممثلين المشاركين في الفيلم

فيلم "SPOTLIGHT " هو فيلم درامي من اخراج المخرج "توم مكارثي" و تاليف كل من "توم مكارثي" و "جوش سينغر"، و يحكي الفيلم قصة حقيقة حدثت في سنة 2001 عن فريق التحقيقات الصحفية  "سبوت لايت" في صحيفة "بوسطن غلوب".

القصة

فريق "سبوت لايت" الشهير بتحقيقاته الصحفية منذ تأسيسه في سبعينيات القرن الماضي و هدف الفريق هو اجراء تحقيقات صحفية على عدة احداث لديها تاثير على المجتمع الامريكي و قد يستمر عملهم على قضية واحدة اشهر عديدة لكي يحيطو بجميع تفاصيل القضية، الفريق المكون من اربعة اشخاص يبدأون في تحقيق حول قضية الاعتداءات الجنسية من طرف القساوسة في أبرشية بوسطن على الاطفال، و كان هذا التحقيق قد طلب من الفريق من طرف رئيس تحريرالصحيفة الجديد و امرهم بالتوقف عن القضية التي كانو يعملون بها و الاشتغال على هته القضية التي توقع لها ان تهز امريكا كلها، و كان هذا التحقيق مختلف في طبيعته عن باقي التحقيقات التي قادها الفريق لما لهذا الموضوع من تبعات سياسية و دينية و كذلك حساسية الموضوع داخل المجتمع الامريكي الذي اغلب منتسبيه من الكاثوليك.
تم العمل على قضية الاعتداءات الجنسية من طرف القساوسة على مدار عام كامل من طرف الفريق و رغم كل التحديات التي واجهها الفريق و المضياقات من الكنيسة و التستر على الوثائق التى تقرب الى الحقيقة من طرف الجهات السياسية و القانونية في المدينة، و بعد عدة لقاءات مع الضحايا و الاستماع الى شهاداتهم و بعض المساعدة من طرف احد المحامين الذين كان في هيئة الدفاع عن ضحايا هاته الاعتداءات استطاع الفريق ان يقوم بتقرير فضح فيه الكنيسة و اتهمها بشكل مباشرفي قضية الاعتداءات الجنسبة، فقد كان ابرز تحدي للفريق هو الوصول الى الحقيقة و اقناع المحكمة بذلك و في نفس الوقت تحقيق سبق صحفي ضد باقي الثحف في مدينة بوسطن.

الممثلون 

الفيلم من بطولة مارك رافالو،مايكل كيتون، رايتشل مك-أدامز، ييف شرايبر، جون سلاتري وستانلي توكسي، المميز في الفيلم انه لم ينفرد احد الممثلين بالبطولة بل كانت من نصيب جميع الممثلين و كان ادائهم متقارب الى حد بعيد.
الفيلم يعتبر الثاني لمايكل كيتون بعد الفيلم الحاصل على الاوسكار العام الماضي "BIRDMAN" اظن الدور الذي قام به ناسبه بشكل رهيب حواراته، ردات فعله الباردة، كريزمته  و كرأي شخصي كيتون اتقن الدور بشكل مبهر.
مارك رافالو المرشح لجائزة الاوسكار-أفضل ممثل مساعد- قدم أداء يشهد له و هناك مشهدين ابانا عن موهبة و قدرة مارك و يعد من افضل اداءاته في مسيرته الحافلة و بهذا الدور حصل على ترشيحه الثالث رغم اني استبعد ان يفوز بالاوسكار.
الوجه الثالث البارز في الفيلم و هي الممثلة رايتشل مك-أدامز التي لم يكن لديها تأثير واضح على سير الفيلم و دورها كان يتمثله بعض النمطية، و استغرب بشدة ترشحها لاوسكار-افضل ممثلة مساعدة- رغم انه لا تستحق هذا الترشيح.

السيناريو والاخراج  

السيناريو كتب بشكل بسيط و سير الفيلم كان بطيئ نوعا ما و بطريقة تقليدية و هو الشئ الدي يترك المشاهد يستوعب القصة و حول ما تدور و يضعه في الصورة، الا ان ما اعيبه في السيناريوهو ان في بعض الاحيان يحسسك الفيلم بشئ من الملل و فقدان التركيز.
اما بالنسبة للمخرج "توم مكارثي" فلفيلم يعتبر الخامس في مسيرته بعد اربعة افلام متباينة المستوى الى انه في "سبوت لايت" تفوق على نفسه و قدم تحفة تعتبر من احسن افلامه فبين السيناريو النمطي و قدرته على التحكم في أداء الممثلين استطاع ان يخرج بفيلم استطاع ان يترشح لاوسكار -افضل فيلم- و حجز لنفسه مكان في الاوسكار -أفضل مخرج- و هو يستحق هذا الترشيح و هو من أفضل المخرجين السنة الماضية لكن ليس أحسنهم.

رأي الشخصي  

"سبوت لايت" كان بدايتي في مشاهدة الافلام المترشحة للاوسكار، وهو المترشح لست جوائز أوسكار، قصة مستوحى من أحداث واقعية استطاع المخرج ان ينقلها لنا بالاستعانة بممثلين اقنعونا بادوارهم  و نقلو لنا أحداث الفيلم كأننا جزء منه، رغم بعض نقاط الضعف في الفيلم الا انه استحق ان يكون من افضل أفلام سنة 2015.

تقيمي 7.5/10